التصحر في الصومال

علي-الهويريني-في-شبابه

فقر الغطاء النباتي يقلل من التبخر، وبالتالي يقلل من هطول الأمطار، كما أنه يعرض التربة إلى الانجراف ويقلل من خصوبتها. انجراف التربة بفعل الرياح والسهول، ونقلها من مواضعها إلى مواضع أخرى. التعرية أو الانجراف. وتعد التعرية في المناطق الجافة وشبه الجافة أداة حدوث الصحراء، أما تجريف التربة الزراعية، فهو ببساطة عمل تخريبي من فعل الإنسان غير الواعي، مثل استخدام الطبقة السطحية في صناعة طوب البناء. زحف الكثبان الرملية. أسباب بشرية [ عدل] الضغط السكاني على البيئة. تعدي الإنسان على النباتات باجتثاثه لها. تعدي على الأراضي بتحويلها إلى منشآت سكنية وصناعية وغيرها. أساليب استخدام الأراضي الزراعية، ويتمثل فيما يلي: أساليب تتعلق بإعداد الأرض للزراعة كالحراثة العميقة والخاطئة. أساليب تتعلق بالختيار الأنماط المحصولية والدورة الزراعية. أساليب تتعلق بالممارسات الزراعية نفسها كالري والصرف والتسميد والحصاد. الاستغلال السيء للموارد الطبيعية ويتمثل فيما يلي: استنزاف الموارد الجوفية والتربة يعرضهما للتملح وتدهور نوعيتهما والملوحة أو التمليح نوع من التصحر. الرعي الجائز وغير المنظم يسبب إزالة الغطاء النباتي، وبالتالي تتهيأ الفرصة للزحف الصحراوي.

التصحر في الصومال

  1. ” المحافظة على الممتلكات العامة واجب ديني ووطني ”بإعلام بورسعيد
  2. اسئلة كهرباء
  3. مستقبل دراسة تخصص التجارة الالكترونية - المرسال
  4. كلمة السر: اجابة كلمة السر اسم نادي اوربي مكون من 10 عشرة حروف ؟؟
  5. دورة pmp في مصر
  6. عولمة التصحر.. الأسباب والتداعيات

وقد نجحت عدة دول عربية -خاصة في منطقة الخليج العربي- في الحد من ظاهرة التصحر عبر اتباع مجموعة من السبل الرشيدة. ومن تلك الدول دولة الإمارات، التي نجحت في استزراع مساحات كبيرة من المناطق القاحلة بأشجار النخيل والنباتات الأخرى القادرة على تحمل الجفاف. كما أخذت دولة الكويت خطوات جادة نحو مكافحة التصحر في أراضيها من خلال مشاريع التحريج القائمة على تشجير المناطق الصحراوية عبر زراعة أشجار السدر والصفصاف المقاومة للجفاف والملوحة، وريها بمياه الصرف الصحي المعالجة وغير المعالجة، ومن خلال أيضا إعادة تأهيل المناطق الصحراوية، والتوسع في إقامة المحميات الطبيعية. كما قامت دولة قطر باتخاذ إجراءات مماثلة، وإن زادت على ذلك بتبني حملات ومشاريع لتثبيت الكثبان الرملية ومنع تحركاتها بمختلف الطرق، حيث تشكل هذه الكثبان العامل الرئيسي وراء زيادة نسبة الأراضي المتصحرة بالبلاد. أما على مستوى الأفراد والجماعات والمنظمات الأهلية، فيمكن الحد من ظاهرة التصحر، عن طريق الاستخدام الرشيد للمناطق الخضراء والموارد المائية المتاحة، وتباع الحس البيئي في كل الممارسات، وعدم إلقاء المخلفات وبقايا الردم عشوائيا، ومنع الرعي الجائر واستقطاع الأشجار وتبوير الأراضي، وغير ذلك من الأنشطة التي يشكل دور الفرد فيها الركيزة الأساسية للحفاظ على إنتاجية الأراضي ومقاومة ظاهرة التصحر.

- التوفيق بين المشاريع التنموية، المحدثة في المناطق الصحراوية، وحماية المحيط. - الاهتمام بالغابات والتشجير، والمحافظة على التوازن البيئي. - دعم المشروع الإقليمي لمقاومة التصحر في الدول المغاربية. المحافظة على الثروات الحيوانيّة والنباتيّة: نظرا لدور النباتات والحيوانات في إرساء التوازن البيئي والمحافظة على التنوع البيولوجي بشكل عام، والحفاظ على مقومات التربة بشكل خاص، يجب القيام بما يلي: - اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الحماية الكافية للأصناف الحيوانية والنباتية، الّتي يجب رعايتها. - تنظيم الصيد بما يكفل استغلالا محكما ومرشدا، لمختلف أنواع حيوانات الصيد. - تقنين الاستيراد والتصدير والعبور، لأنواع الحيوانات والنباتات البريّة. - رعاية المحميات الطبيعية الموجودة في بلادنا، والعمل على النهوض بها.

كما تسهم أيضا حرائق الغابات وزحف وطغيان الكثبان الرملية على الأراضي الزراعية والمناطق الرطبة في تقليص المساحات الزراعية وزيادة نسبة التصحر. وتتمثل الأسباب البشرية في الضغوط الناتجة عن الزيادة السكانية، والممارسات الخاطئة وغير المراعية لقدرات النظم البيئية وطبيعة التربة، مثل الرعي الجائر وتجريف التربة الزراعية وإزالة الغابات وتحويل المجاري المائية وأنشطة التعدين، وردم أو تجفيف المسطحات المائية. كما يمكن أن تؤدي الحروب والعمليات العسكرية والصراعات القبلية وغيرها من النزاعات المسلحة إلى زيادة وتفاقم ظاهرة التصحر، وهذا من واقع المهام الدفاعية والهجومية التي تتخللها، مثل حفر الخنادق وزرع الألغام وتفجير المنشآت، وغير ذلك. ويمثل أيضا تجفيف الأراضي الرطبة وتجريف الأراضي الزراعية لصالح المشروعات التنموية وبناء المساكن والمناطق العمرانية، عاملا مهما ومؤثرا في زيادة نسبة التصحر. والأمثلة كثيرة على هذا، فمنطقة الأهوار بالعراق -وهي واحدة من أهم المناطق التاريخية وتعد في نفس الوقت من أغنى المناطق الرطبة من حيث الإنتاجية والتنوع البيولوجي- تعرضت مناطق كثيرة فيها للتصحر وتقلصت مساحتها إلى أقل من 7% من المساحة الأصلية التي كانت عليها في سبعينيات القرن الماضي، بسبب التجفيف المتعمد وقطع مصادر المياه عنها، وغير ذلك من الممارسات البشرية الخاطئة.

تعتبر التربة موردا أساسيا نظرا لكونها ركيزة لكل الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية وخاصة النشاط الفلاحي، لكن تضافر عوامل طبيعية ومناخية وتزايد الضغط السكاني والتخلص العشوائي من النفايات والممارسات الفلاحية غير الملائمة والزحف العمراني، بالإضافة إلى هشاشة التربة وضعف خصوبتها وضعف المواد العضوية الّتي تتوفر عليها، أدى إلى تدهورها. وهكذا فحماية التربة تعتبر ذات أهمية وتكتسي طابعا استعجاليا نظرا لأهميتها الاقتصادية ولصعوبة عملية إعادة تشكيل التربة المتدهورة الّتي تتطلب وقتا طويلا. العوامل الطبيعية المؤثرة على التربة: يوجد ثلاث ظواهر طبيعية خطيرة تهدد التربة وهي: - ظاهرة الانجراف. - ظاهرة الجفاف. - ظاهرة التصحّر. التصحّر: يُعدّ التصحّر من أخطر المشكلات الّتي تواجه العالم بصفة عامة، والقارة الإفريقية بصفة خاصة وأكثر الأراضي تأثرا في القارة الإفريقية موجودة في سيراليون، ليبيريا، غينيا، غانا، نيجيريا، زائير، جمهورية إفريقيا الوسطى، أثيوبيا، موريتانيا، النيجر، السودان، الصومال. وتمثل تعرية التربة بداية لعملية التصحّر. 1- تعرية التربة: يوجد خمسة عوامل هامة تؤدي إلى تعرية التربة وهي: - التعرية بسبب الرياح.

الشقوق التي تتكون من عملية الحرث تعمل كحواجز للمياه من أجل إعطاء الأرض فرصة أطول لتشربها، بدلاً من جريانها مع انحدار الأرض آخذة معها التربة الفوقية. هذا النوع من الحرث يقلل التعرية بنسبة 50%. - تسطيح أجزاء من الأراضي المنحدرة بشدة، كالتلال لمنع المياه من الجريان مع الانحدار. - التوقيت الصحيح للحرث: فإذا تم الحرث في الخريف، تتعرض الأرض للتعرية طوال فصل الشتاء، أما إذا تعرضت الأرض للحرث في الربيع، فالمدة الّتي تبقى فيها دون حياة نباتية أقل بكثير. - زراعة البذور في صفوف متباعدة، ثم زراعة نوع مختلف تماما من المحاصيل في المسافات بين الصفوف، من أجل تغطية أكبر قدر ممكن من الأرض. - زراعة الأرض بأكثر من نوع من المحصول نفسه، حيث تختلف أوقات الحصاد لكل نوع، وهو ما يحمي الأرض من تعرضها كاملة لعوامل التعريّة. - زراعة الأشجار من أجل حماية الأرض من الرياح. الجفاف: الجفاف هو ظاهرة من الظواهر الطبيعيّة الخطيرة الّتي تتلف المحاصيل وتحكم على الإنسان والحيوان بالموت ظمأ وجوعا. ومن أسباب الجفاف في مقدمتها ندرة الأمطار، وكذلك ضآلة الأمطار الفجائية، وكذلك الحال بالنسبة للمياه الجوفية، ومن أسباب الجفاف الأخرى ارتفاع درجات الحرارة السائدة مع زيادة نسبة التبخر، كما أن طبيعة التربة ومكوناتها ومسميتها الكبيرة لا تساعد على الاحتفاظ بالمياه لذا تكون عملية التبخر سريعة مما يزيد من كمية المياه المتبخرة.

October 15, 2020, 11:36 am