رسالة-الى-جنودنا-البواسل-في-الحد-الجنوبي-قصيرهإلا ولا ذمة
(12) في المخطوطة: " كأنه يقول: يضاف جبر " ، وفي المخطوطة: " كأنه يقول جبر يضف جبر... ". وفي المخطوطة أيضا " سراف " بغير ألف. (13) الأثر: 16504 - في المطبوعة: " عن حوشب ، عن الضحاك " ، غير ما في المخطوطة ، وهو الصواب وهذا إسناد مضى مثله مرارا. (14) من أبيات مفرقة ، لم أجدها مجموعة في مكان ، وهذا بيت لم أجده أيضا في مكان آخر. و " خلوف " جمع " خلف " ( بفتح فسكون) ، وهو بقية السوء والأشرار تخلف من سبقها. وفي المخطوطة: " أخلفوا " بالألف ، والصواب ما في المطبوعة. و " الأعراق " جمع " عرق " وعرق كل شيء: أصله الذي منه ثبت. ويقال منه: " تداركه أعراق خير ، وأعراق شر ". (15) ديوانه: 407 ، واللسان ( ألل) ، من أبيات هجا بها أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم ، ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأخوه من الرضاعة ، وكان ممن يشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان أبو سفيان ممن يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ، ويهجوه ، ويؤذي المسلمين ، فانبرى له حسان فأخذ منه كل ما أخذ. ثم أسلم في فتح مكة ، وشهد حنينا ، وثبت فيمن ثبت مع نبي الله ، وظل آخذا بلجام بغلة رسول الله يكفها ورسول الله يركضها إلى الكفار.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة التوبة - الآية 8
16504- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبو معاوية وعبدة، عن جويبر, عن الضحاك، " الإل " ، القرابة. (13) 16505- حدثنا أحمد بن إسحاق قال، حدثنا أبو أحمد قال، حدثنا محمد بن عبد الله, عن سلمة بن كهيل, عن عكرمة, عن ابن عباس: لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا وَلا ذِمَّةً ، قال: " الإلّ" ، القرابة، و " الذمة " ، العهد. 16506- حدثت عن الحسين بن الفرج قال، سمعت أبا معاذ قال، أخبرنا عبيد بن سليمان, قال سمعت، الضحاك يقول في قوله: لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا وَلا ذِمَّةً ، " الإل " ، القرابة, و " الذمة " ، الميثاق. 16507- حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط, عن السدي: (كيف وإن يظهروا عليكم) ، المشركون = (لا يرقبوا فيكم) ، عهدًا ولا قرابة ولا ميثاقًا. * * * وقال آخرون: معناه: الحلف. * ذكر من قال ذلك: 16508- حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة قوله: (لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة) ، قال: " الإل " ، الحلف, و " الذمة " ، العهد. * * * وقال آخرون: " الإلّ" ، هو العهد، ولكنه كرِّر لما اختلف اللفظان، وإن كان معناهما واحدًا. * ذكر من قال ذلك: 16509- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: (إلا) ، قال: عهدًا.
- حجز مواعيد وزارة الصحة
- متى يبدا الشتاء في السعودية 1439 - عالم الحلول
- إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة التوبة - القول في تأويل قوله تعالى "كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة "- الجزء رقم14
- باقي على الشتاء
- مخطط دور صغير
- تشريعي الخرطوم يجيز أداء ديوان المظالم - اخبار السودان
- افضل مستشفيات الاطفال في امريكا
- تيسير العلام شرح عمدة الأحكام
- ممارس عدد الساعات
- تحميل اغاني صالح
- السفارة التونسية في السعودية
- يجيب الله لقى
وَمِنْ الدَّلَالَة عَلَى أَنَّهُ يَكُون بِمَعْنَى الْقَرَابَة قَوْل اِبْن مُقْبِل: أَفْسَدَ النَّاس خُلُوف خَلَفُوا قَطَعُوا الْإِلّ وَأَعْرَاق الرَّحِيم بِمَعْنَى: قَطَعُوا الْقَرَابَة; وَقَوْل حَسَّان بْن ثَابِت: لَعَمْرك إِنَّ إِلّك مِنْ قُرَيْش كَإِلِّ السَّقَب مِنْ رَأْل النَّعَام وَأَمَّا مَعْنَاهُ: إِذَا كَانَ بِمَعْنَى الْعَهْد. فَقَوْل الْقَائِل: وَجَدْنَاهُمْ كَاذِبًا إِلّهمْ وَذُو الْإِلّ وَالْعَهْد لَا يَكْذِب وَقَدْ زَعَمَ بَعْض مَنْ يُنْسَب إِلَى مَعْرِفَة كَلَام الْعَرَب مِنْ الْبَصْرِيِّينَ, أَنَّ الْإِلّ وَالْعَهْد وَالْمِيثَاق وَالْيَمِين وَاحِد, وَأَنَّ الذِّمَّة فِي هَذَا الْمَوْضِع: التَّذَمُّم مِمَّنْ لَا عَهْد لَهُ, وَالْجَمْع: ذِمَم. وَكَانَ اِبْن إِسْحَاق يَقُول: عَنَى بِهَذِهِ الْآيَة: أَهْل الْعَهْد الْعَامّ. 12825 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد, قَالَ: ثنا سَلَمَة, عَنْ اِبْن إِسْحَاق: { كَيْف وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ} أَيْ الْمُشْرِكُونَ الَّذِينَ لَا عَهْد لَهُمْ إِلَى مُدَّة مِنْ أَهْل الْعَهْد الْعَامّ; { لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّة} الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { كَيْف وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إلًّا وَلَا ذِمَّة} يَعْنِي جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِقَوْلِهِ: كَيْف يَكُون لِهَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ نَقَضُوا عَهْدهمْ أَوْ لِمَنْ لَا عَهْد لَهُ مِنْهُمْ مِنْكُمْ أَيّهَا الْمُؤْمِنُونَ عَهْد وَذِمَّة, وَهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَغْلِبُوكُمْ, لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إلًّا وَلَا ذِمَّة.
16501 - حدثني محمد بن عبد الأعلى قال: حدثني محمد بن ثور ، عن معمر ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد: ( إلا ولا ذمة) ، لا يرقبون الله ولا غيره. وقال آخرون: "الإل" ، القرابة. 16502 - حدثني المثنى قال: حدثنا عبد الله بن صالح قال: حدثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس قوله: ( لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة) ، يقول: قرابة ولا عهدا. وقوله: ( وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة) ، قال: "الإل" ، يعني: القرابة ، و"الذمة": العهد. 16503 - حدثني محمد بن سعد قال: حدثني أبي قال: حدثني عمي [ ص: 147] قال: حدثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس: ( لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة) ، "الإل": القرابة ، و"الذمة": العهد ، يعني أهل العهد من المشركين ، يقول: ذمتهم. 16504 - حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا أبو معاوية وعبدة ، عن جويبر ، عن الضحاك: "الإل": القرابة. 16505 - حدثنا أحمد بن إسحاق قال: حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا محمد بن عبد الله ، عن سلمة بن كهيل ، عن عكرمة ، عن ابن عباس: ( لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة) ، قال: "الإل" ، القرابة ، و"الذمة" ، العهد. 16506 - حدثت عن الحسين بن الفرج قال: سمعت أبا معاذ قال: أخبرنا عبيد بن سليمان ، قال سمعت ، الضحاك يقول في قوله: ( لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة) ، "الإل": القرابة ، و"الذمة": الميثاق.
16500- حدثني يعقوب قال، حدثنا ابن علية, عن سليمان, عن أبي مجلز في قوله: لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا وَلا ذِمَّةً ، قال: مثل قوله: " جبرائيل " ، " ميكائيل " ، " إسرافيل ", كأنه يقول: يضيف " جَبْر " و " ميكا " و " إسراف " ، إلى " إيل ", (12) يقول: عبد الله = لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا ، كأنه يقول: لا يرقبون الله. 16501- حدثني محمد بن عبد الأعلى قال، حدثني محمد بن ثور, عن معمر, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: (إلا ولا ذمة) ، لا يرقبون الله ولا غيره. * * * وقال آخرون: " الإلّ" ، القرابة. * ذكر من قال ذلك: 16502- حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية, عن علي, عن ابن عباس قوله: لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا وَلا ذِمَّةً ، يقول: قرابةً ولا عهدًا. وقوله: (وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة) ، قال: " الإل " ، يعني: القرابة, و " الذمة " ، العهد. 16503- حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس: (لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة) ، " الإلّ" ، القرابة, و " الذمة " ، العهد، يعني أهل العهد من المشركين, يقول: ذمتهم. 16504- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبو معاوية وعبدة، عن جويبر, عن الضحاك، " الإل " ، القرابة.
وَقَالَ قُطْرُبٌ: لَا يُرَاعُوا فِيكُمْ إِلًّا. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَالضَّحَّاكُ: قَرَابَةً. وَقَالَ يَمَانُ: رَحِمًا. وَقَالَ قَتَادَةُ: الْإِلُّ: الْحِلْفُ. وَقَالَ السُّدِّيُّ: هُوَ الْعَهْدُ. وَكَذَلِكَ الذِّمَّةُ إِلَّا أَنَّهُ كَرَّرَ لِاخْتِلَافِ اللَّفْظَيْنِ. وَقَالَ أَبُو مِجْلَزٍ وَمُجَاهِدٌ: الْإِلُّ هُوَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ. وَكَانَ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ يَقْرَأُ: «جَبْرَ إِلِّ» بِالتَّشْدِيدِ، يَعْنِي: عَبْدَ اللَّهِ وَفِي الْخَبَرِ أَنَّ نَاسًا قَدِمُوا عَلَى أَبِي بَكْرٍ مِنْ قَوْمِ مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ، فَاسْتَقْرَأَهُمْ أَبُو بَكْرٍ كِتَابَ مُسَيْلِمَةَ فقرأوا، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّ هَذَا الْكَلَامَ لَمْ يَخْرُجْ مِنْ إِلِّ، أَيْ: مِنَ الله عزّ وجلّ. وَالدَّلِيلُ عَلَى هَذَا التَّأْوِيلِ قِرَاءَةُ عكرمة: «لا يرقبون في المؤمن إِيلًا» بِالْيَاءِ، يَعْنِي: اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ. مِثْلَ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ. وَلا ذِمَّةً، أَيْ: عَهْدًا. ﴿ يُرْضُونَكُمْ بِأَفْواهِهِمْ ﴾، أَيْ: يطيعونكم بِأَلْسِنَتِهِمْ خِلَافَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ، ﴿ وَتَأْبى قُلُوبُهُمْ ﴾، الْإِيمَانَ، ﴿ وَأَكْثَرُهُمْ فاسِقُونَ ﴾، فَإِنْ قِيلَ: هَذَا فِي الْمُشْرِكِينَ وَكُلُّهُمْ فَاسِقُونَ، فَكَيْفَ قَالَ: وَأَكْثَرُهُمْ فاسِقُونَ؟ قِيلَ: أَرَادَ بِالْفِسْقِ نَقْضَ العهد هاهنا، وَكَانَ فِي الْمُشْرِكِينَ مَنْ وَفَّى بِعَهْدِهِ وَأَكْثَرُهُمْ نَقَضُوا، فَلِهَذَا قَالَ: وَأَكْثَرُهُمْ فاسِقُونَ.
(13) 16505- حدثنا أحمد بن إسحاق قال، حدثنا أبو أحمد قال، حدثنا محمد بن عبد الله, عن سلمة بن كهيل, عن عكرمة, عن ابن عباس: لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا وَلا ذِمَّةً ، قال: " الإلّ" ، القرابة، و " الذمة " ، العهد. 16506- حدثت عن الحسين بن الفرج قال، سمعت أبا معاذ قال، أخبرنا عبيد بن سليمان, قال سمعت، الضحاك يقول في قوله: لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا وَلا ذِمَّةً ، " الإل " ، القرابة, و " الذمة " ، الميثاق. 16507- حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط, عن السدي: (كيف وإن يظهروا عليكم) ، المشركون = (لا يرقبوا فيكم) ، عهدًا ولا قرابة ولا ميثاقًا. * * * وقال آخرون: معناه: الحلف. * ذكر من قال ذلك: 16508- حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة قوله: (لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة) ، قال: " الإل " ، الحلف, و " الذمة " ، العهد. * * * وقال آخرون: " الإلّ" ، هو العهد، ولكنه كرِّر لما اختلف اللفظان، وإن كان معناهما واحدًا. * ذكر من قال ذلك: 16509- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: (إلا) ، قال: عهدًا.
كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) القول في تأويل قوله: كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلا وَلا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: كيف يكون لهؤلاء المشركين الذين نقضوا عهدهم أو لمن لا عهد له منهم منكم، أيها المؤمنون، عهد وذمة, وهم = (إن يظهروا عليكم) ، يغلبوكم = (لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة). * * * واكتفى بـ " كيف " دليلا على معنى الكلام, لتقدم ما يراد من المعني بها قبلها. وكذلك تفعل العرب، إذا أعادت الحرف بعد مضيّ معناه، استجازوا حذف الفعل, كما قال الشاعر: (10) وَخَبَّرْتُمَـانِي أَنَّمَـا الْمَـوْتُ فِي الْقُرَى فَكَــيْفَ وَهَــذِي هَضْبَـةٌ وَكَـثِيبُ (11) فحذف الفعل بعد " كيف " ، لتقدم ما يراد بعدها قبلها. ومعنى الكلام: فكيف يكون الموت في القرى، وهذي هضبة وكثيب، لا ينجو فيهما منه أحد. * * * واختلف أهل التأويل في تأويل قوله: (لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة).
October 16, 2020, 4:06 am