خطبة عن جهود المملكة في الحج

طريقة-استقدام-سائق-خاص

ولمْ يكنْ نجاحُ موسمِ حجِّ هذا العامِ، إلّا نتيجةً طبيعيةً للجهودِ التي بذلتْها الدّولةُ، بتوجيهاتٍ ومتابعةٍ مباشرةٍ من خادمِ الحرمينِ الشريفينِ وسمو ولي عهدهِ الأمينِ، ووزيرِ الدّاخليّةِ رئيسِ لجنة الحجِّ العُليا، ورجالِ الأمنِ والقوّاتِ المسلّحةِ بمختلفِ فروعِها، والقطاعِ الأهلي في مؤسسات الطوّافةِ، وثُلّةٌ من الشبابِ السعوديِّ المتطوع، وتحتَ عنايةٍ ورعايةٍ فائقةٍ وخدماتٍ عديدةٍ وجليلةٍ، للتيسيرِ على ضيوفِ الرّحمنِ لأداءِ الركنِ الخامسِ منْ أركانِ الإسلامِ، في مشهدٍ مهيبٍ تجلّتْ فيهِ عظمةُ الإسلامِ وقيمتُه في قلوبِ المسلمينَ في شتّى بقاعِ العالمِ. عبادَ اللهِ: لقدْ قامَ خادمُ الحرمينِ الشريفينِ وفّقهُ اللهُ بتوجيهِ الشّكر لجميعِ القطاعاتِ المشاركةِ في الحجِّ على ما بذلوهُ وقدّمُوهُ في حجِّ هذا العامِ، فقال حفظهُ اللهُ: " وقدْ تابعنا الجهودَ الكبيرةَ التي بذلتْها الجهاتُ الحكوميّةُ والأهليةُ المشاركةُ في خدمةِ ضيوفِ الرّحمنِ، وسرّنَا ما لمسناهُ من حرصٍ وتفانٍ من الجميعِ في نيلِ شرفِ خدمةِ الحجّاجِ، وإنّنا إذْ نشكركمْ جميعًا على تهنئتكمْ بعيدِ الأضحى المبارك، لنحمدُ المولى –سبحانهُ- على ما منّ بهِ علينَا من نجاحِ موسمِ الحجِّ وما وفقنا إليهِ منْ خدمةِ حجّاجِ بيتهِ العتيق وزوارِ مسجدِ نبيّهِ -صلواتُ اللهِ وسلامُه عليهِ-، سائلينَ اللهَ –سبحانهُ- أنْ يتقبلَ منَ الحجّاجِ حجّهُمْ ويعيدهم إلى أوطانِهم سالمينَ غانمينَ، كمَا نسألُه سبحانَه أنْ يوفقنا لكلِّ ما فيه خيرُ الإسلامِ والمسلمينَ وأنْ يجعلَ أعمالَنا خالصةً لوجههِ الكريم إنه سميعٌ مجيبٌ ".

الحج وجهود المملكة

وأردف: "الواجب علينا تقوى الله، وأن نتعاون علي الخير والصلاح، وأن نكون يداً واحدة وأن يُصلح بَعضُنَا شأن بعض، أما أن نسعى بالتغريدات بالكلام البذيء والمواقف السيئة والأحاديث الفاسدة، فهذا كله خطأ يخالف الصواب ويدل علي متحدثٍ ليس له رأيٌّ ولا إيمانٌ حقيقي، لأنه لو كان له رأيٌّ صادقٌ وإيمانٌ حقيقي لأبلغ بملاحظاته الجهات المعنية لتداركها في المستقبل؛ أما أن يجعل من بعض المشكلات وسيلةً إلى إنكار هذه الطمأنينة وإنكار هَذَا الخير، فكلّ هذَا من الخطأ نسأل الله السلامة والعافية". وأشاد المفتي بنجاح حج هذا العام مثمّناً جهود ولاة الأمر في خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدّسة وضيوف الرحمن، وقال: "قد عاد الحجاج إلى اوطانهم وأدّوا فريضة الحج بيسرٍ وسهولةٍ وأمنٍ واستقرارٍ، وهذه كلها من نعم الله، وتنقلوا بين المشاعر وهم في أمنٍ ويسرٍ وهدوءٍ، ولا شك أن هذا مما وفقه الله قادة هذا البلد الذين بذلوا كل جهدهم وطاقتهم في سبيل خدمة الحجاج وسلامتهم وأمنهم واستقرارهم فجزاهم الله خيراً عن كل ما فعلوه". وأضاف المفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ: "حدوث بعض التقصير بعد الجهد والاجتهاد من طبيعة البشر؛ فأيها المسلم البشر مهما عملوا لن يستطيعوا أن يحيطوا بكل شيء، مهما عملوا واجتهدوا فلابد من التقصير، لكن المؤمن ينظر للإيجابيات والسلبيات، فلا يغلّب جانب السلبيات علي الإيجابيات ويتحدّث بما لا يليق".

الخطبة الثانية: الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصلاةُ والسلامُ على الرسولِ الكريمِ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ الذي علَّم أمتهُ كلَّ خيرٍ، وحذَّرهم من كل شرٍّ، صلى الله عليه وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين، أما بعد: فاتقوا الله أيها المؤمنون ، واعلموا أنَّ بلادَنا -المملكةَ العربيةَ السعوديةَ- قد حبَاهَا اللهُ جلّ وعلاَ بنعمٍ عظيمةٍ منْ أجلِّها نعمةُ الإسلامِ وتحكيمُ شريعتهِ الغرّاءِ ، وإقامةُ حدودهِ ، وتثبيتُ دعائمِ الأمنِ والاستقرارِ، ووجودُ تلك المقدّساتِ التي تقومُ عليها، وتنفقُ عليها الأموالَ الطّائلةَ، لتيسيرِ السبيلِ إليها، وتقدِّمُ الخدماتِ الجليلةَ لكلِّ حاجٍّ ومعتمرٍ وزائرٍ بحيثُ يؤدِّي حجهُ وعمرتَهُ بيسرٍ وسهولةٍ. وتمدُّ يدهَا لِتساعدَ المُحتاجينَ من المسلمينَ وغيرٍهم في كلِّ أصقاعِ الدُّنْيا، فأكرمَها اللهُ بالأمنِ والأمانِ، وتآلفِ القلوبِ، واجتماعِ الكلمةِ ووحدةِ الصفّ، وأغدقَ عليها الخيراتِ والأرزاقِ والبركاتِ منْ كلِّ مكانٍ، فنحمدُ اللهَ جلّ وعلا على هذهِ النّعم، ونسألُهُ المزيدَ منها. وكلّ هذه الأمور تغيظُ أعداءَ الإسلامِ وتجعلُ قلوبهمْ تمتلئ ُحقداً وحسداً على ما أولى بلادَنا وأعطاهَا، فباتوا يكيدونَ لها ويدبّرونَ لها المكائدَ والخططَ الإجراميةَ ظناً منهمْ أنهمْ بذلك يزعزعونَ أمنَها، ويفرّقونَ صفّها، ولكنْ هيهاتَ لهم ذلك، فهذا المجتعث المؤمنُ لا تزيدهُ المِحنُ والفتنُ إلا اجتماعاً والتئاماً والتفافاً حولَ بعضه وقيادته وذلك فيما يعودُ على الجميعِ بالأمنِ والطمأنينةِ والرفاهية.

جهود خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في نجاح موسم الحج، ونعمة الأمن والأمان

  1. الحج وجهود المملكة
  2. اليوم العالمي لمحو الأمية 140 caractères
  3. مكتب الامير الوليد بن طلال
  4. واتساب ويب \
  5. فندق وايت
  6. محتوى السيرة الذاتية
  7. جهود خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في نجاح موسم الحج،  ونعمة الأمن والأمان

جهود خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في نجاح موسم الحج،  ونعمة الأمن والأمان

فاتّقوا اللَه -جلّ وعلا- فيها، وحافظوا على هذه النعم من أي مكرٍ وخديعةٍ وسوءٍ ومكروهٍ يرادُ بها، وقِفوا صفاً واحدًا في وجهِ كلِّ من يريدُ ببلادكمْ شرًّا. أسألُ اللهَ -جلَّ وعلا- أنْ يوفّقَ ولاةَ أمرِنا لكلِّ ما يحبُّ ويرضى، وأنْ يُدِيمَ على بلادِنا نعمةَ الأمنِ والإيمانِ والسّلامَةَ والإسلام، إنّهُ وليُّ ذلكَ والقادرُ عليهِ. هذا وصلوا وسلّموا على الحبيبِ المصطفى؛ فقدْ أمركمُ اللهُ بذلك فقال جلّ من قائلٍ عليماً: ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً)[الأحزاب:٥٦).

عبادَ اللهِ: لقد استحقّ موسمُ الحجِّ الحالي أنْ يكونَ مِنْ أنجحِ مواسمِ الحجِّ التي مرَّتْ على المملكةِ في السنواتِ الأخيرةِ ، منْ ناحيةِ التنظيمِ والتجهيزِ المبكّرِ ، ومنْ ناحيةِ خِطط تفويجِ الحجاجِ بين المشاعرِ المقدّسةِ في يسرٍ وسهولةٍ ، فضلاً عن استثمارهِ في توعيةِ ضيوفِ الرّحمنِ بأهميةِ هذه الشعيرةِ الإيمانيّةِ ، وضرورةُ أدائِها كما أمرَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ ، وعدمِ ربطها بأيّ توجُّهاتٍ دنيويةٍ أو سياسيةٍ أو طائفيةٍ أو مذهبيةٍ ، حتى يتحقق الغرضُ منها للإنسانِ المسلمِ ، باعتبارِها الرّكن الخامسَ للإسلامِ. كما استحقّ هذا الموسمُ أن يكونَ بمثابةِ "رسالةِ سلامٍ"، بعثتْ بها المملكةٌ إلى شعوبِ العالمِ، تؤكدُّ من خلالِها أنّ الإسلامَ دينُ السّماحةِ والسّلمِ والتعايشِ المبنيّ على أسسٍ ربّانيةٍ، عنوانُها احترامُ الإنسانِ أينما كان، ونبذُ العنفِ والإرهابِ. عبادّ اللهِ: إنّ الجهودَ الرّسميةِ التي بُذلتْ من أجلِ إنجاحِ موسمِ حجِّ هذا العام، تمثلتْ في التنسيقِ الدبلوماسيِّ بين سفاراتِ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ في الخارجِ ، مع حكوماتِ الدّولِ القادمِ منها الحجاجُ ، من أجلِ تطويرِ آليّاتِ العملِ للعنايةِ بالحجاجِ ، وتقديمِ خدماتٍ نوعيةٍ لهم في سفاراتِ المملكةِ في الخارجِ ، مرورًا بمنافذِ ومحطاتِ الوصولِ وخدماتِ النقلِ والإسكانِ وبرامجِ التّفويجِ للجمراتِ والمسجدِ الحرامِ.

في خطبة الجمعة .. المفتي العام ينتقد مَن يتناولون سلبيات الحج فقط

وقد كان ولا تزال مسألة الرعاية والاستعداد في المرافق الصحية من أكثر ما يشد انتباه كل حاج وكل مراقب لموسم الحج. فالدولة تجهز الكثير من المستشفيات والأسرة الطبية والكوادر المؤهلة للتعامل مع حالات طارئة وسط مناسبة يكون جزء كبير إن لم يكن الجزء الأكبر من الحجاج هم من كبار السن. ومع ذلك أثبتت المملكة مرارا قدرتها على التعامل مع كل طارئ. والمملكة أصبحت من أقوى الدول في التعامل مع الحشود وتنظيمها رغم أن وقت التحرك من نقطة إلى أخرى يتم من خلال فترات وجيزة. إن المملكة العربية السعودية ومن خلال أجهزتها الرسمية أعلنت للملأ ترحيبها بأي حاج من أي جنسية وسط تعامل متساوٍ بين كل الحجاج. فالمملكة لم تتوقف يوما عن خدمة الحجيج ولم تعر أي بال لكل من حاول أو يحاول التشويش على جهود المملكة وما تقوم به. فالعقود الماضية أثبتت صلابة الاستعداد والتصميم على بذل كل ما في وسع الدولة ومنها حج هذا العام وسط متابعة مباشرة لكل ما يجري من قبل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وكافة مسؤولي الدولة. المزيد من المقالات

الخطبة الثانية: الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصلاةُ والسلامُ على الرسولِ الكريمِ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ الذي علَّم أمتهُ كلَّ خيرٍ، وحذَّرهم من كل شرٍّ، صلى الله عليه وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين، أما بعد: فاتقوا الله -أيها المؤمنون-، واعلموا أنَّ بلادَنا -المملكةَ العربيةَ السعوديةَ- قد حبَاهَا اللهُ -جلّ وعلاَ- بنعمٍ عظيمةٍ منْ أجلِّها نعمةُ الإسلامِ وتحكيمُ شريعتهِ الغرّاءِ، وإقامةُ حدودهِ، وتثبيتُ دعائمِ الأمنِ والاستقرارِ، ووجودُ تلك المقدّساتِ التي تقومُ عليها، وتنفقُ عليها الأموالَ الطّائلةَ، لتيسيرِ السبيلِ إليها، وتقدِّمُ الخدماتِ الجليلةَ لكلِّ حاجٍّ ومعتمرٍ وزائرٍ بحيثُ يؤدِّي حجهُ وعمرتَهُ بيسرٍ وسهولةٍ. وتمدُّ يدهَا لِتساعدَ المُحتاجينَ من المسلمينَ وغيرٍهم في كلِّ أصقاعِ الدُّنْيا، فأكرمَها اللهُ بالأمنِ والأمانِ، وتآلفِ القلوبِ، واجتماعِ الكلمةِ ووحدةِ الصفّ، وأغدقَ عليها الخيراتِ والأرزاقِ والبركاتِ منْ كلِّ مكانٍ، فنحمدُ اللهَ -جلّ وعلا- على هذهِ النّعم، ونسألُهُ المزيدَ منها. وكلّ هذه الأمور تغيظُ أعداءَ الإسلامِ وتجعلُ قلوبهمْ تمتلئ ُحقداً وحسداً على ما أولى بلادَنا وأعطاهَا، فباتوا يكيدونَ لها ويدبّرونَ لها المكائدَ والخططَ الإجراميةَ ظناً منهمْ أنهمْ بذلك يزعزعونَ أمنَها، ويفرّقونَ صفّها، ولكنْ هيهاتَ لهم ذلك، فهذا المجتمع المؤمنُ لا تزيدهُ المِحنُ والفتنُ إلا اجتماعاً والتئاماً والتفافاً حولَ بعضه وقيادته وذلك فيما يعودُ على الجميعِ بالأمنِ والطمأنينةِ والرفاهية.

  1. كم رقم استفسار حساب المواطن
  2. محلات كمبيوتر في البحرين
  3. Hellsing ultimate انمي
  4. اسماء المرشحات للوظائف التعليميه 1437
  5. من هم احفاد القرامطة
October 16, 2020, 2:06 am